أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان، أن قمة «G20» الافتراضية التي تترأسها وتستضيفها المملكة العربية السعودية، تكتسب أهمية استثنائية لكونها تعقد في خضم أسوأ أزمة يتعرض لها الاقتصاد العالمي نتيجة تداعيات فايروس كورونا المستجد.
وقال السفير قطان: بادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدعوة لعقد قمة افتراضية في شهر أبريل الماضي، وذلك انطلاقاً من مسؤوليته رئيساً لمجموعة «G20»، وشارك في أعمال هذه القمة قادة دول مجموعة العشرين، وأسفرت عن قرارات مهمة تضمنت التزامات عملية للتأكيد على أهمية العمل الجماعي والتكاتف لمكافحة وباء كورونا، ومعالجة الآثار السلبية للوباء على الاقتصاد العالمي.
وأضاف قطان أن العالم اليوم يتابع من كثب أعمال قمة «G20» برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويترقب ما ستسفر عن القمة من نتائج لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم ومعالجة تداعياتها.
وبين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا أنه لا شك في أن رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين هو اعتراف عالمي بمكانة المملكة على الصعيد الدولي، وتقدير لمساهماتها الإيجابية في استقرار الاقتصاد العالمي، وتتويج للسياسات التي تنتهجها المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من أجل تحقيق أمن واستقرار وازدهار المملكة والعالم.